تتماثل الوطنية مع الجسد الإنساني ، فكما أن الجسد الإنساني وحدة متكاملة تجمع في ذاتها الأعضاء العديدة ، كذلك كوكب الأرض وحدة متكاملة تجمع في ذاتها الأوطان العديدة . إن كل وطن من أوطانها عضو يعمل لذاته كما يعمل للأوطان الأخرى ، فيكون ذلك مفتاحا للتضامن ومرفعا للتقدم ، فيفيض الخير ، ويسود الرخاء ضمن ميثاق تعاوني مشترك يصل بالإنسانية إلى أعلى المراتب .
إن الشعوب التي تسلُكُ مسلك الوطنية تُمثل أُمماً أو أوطاناً مُتحابة ، مُتعاطفة ، تتبادل ثرواثها أو هباتها الطبيعية ضمن الوجود الطبيعي الواحد الذي يُحتم مبدأ الوحدة من خلال الكثرة ، والوحدة من خلال التعدد والتنوع . فالوطن يُحقق ذاته ويحقق الأوطان الأخرى ، الأمر الذي يدعو إلى تعايُش الأوطان مع بعضها في وطنية إنسانية ، ضمن عالمية الوجود الإنساني .
بقلم : Brahim Bennani
خس تطبيق
hh bien dit amrou
ضد وحدة تنوع و ضد لذاته لغيره
لكن ما هووجه الشبه الجامع بين الوطنية و الجسد الانساني
Wa yeh
Andna nass flkitab hna khna tabkikat